قطاع النسيج بالمغرب سيساهم في توظيف 200 ألف مغربي، وهو ما يمثل أكثر من ربع جميع الوظائف الصناعية بالمملكة.
و حسب تقرير أصدره البنك الدولي. فإن “أكثر من 1500 شركة للنسيج يرتكز نشاطها في المغرب،”. بينما تمثل شركة Inditex الإسبانية أكبر مشتر للمنتجات، حيث تتعاقد مع أكثر من 300 مصنع صغير في منطقة طنجة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “أهم مناطق النسيج في المغرب هي جهات الدار البيضاء-سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس”، مبرزا أن القطاع حقق في سنة 2020 مداخيل بقيمة 50.4 مليارات درهم مغربي و36.5 مليارات درهم من الصادرات.
وتمثل أوربا سوقا رئيسيا موجها للتصدير، خاصة فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إذ المغرب هو سابع أكبر مورد للملابس إلى أوروبا.
وأشار البنك الدولي، إلى أنه “في المغرب، هناك جهات فاعلة على طول سلسلة القيمة؛ بمن فيهم المنتجون والجامعون والقائمون. بإعادة التدوير. إنه يروج للقطاع الجودة والإنتاجية والقدرة التنافسية، كما أن “مدرسة الصناعات النسيجية والملابس التي تمنح درجات هندسية يركز عليها القطاع من حيث البحث والتطوير “.
وأورد التقرير الدولي أن “المغرب يأمل في تحويل صناعة النسيج. إلى رائدة في السوق العالمية بحلول سنة 2035 من خلال تبني استراتيجية جديدة. تسمى “دايم المغرب”، والتي ستتبنى عادات صديقة للبيئة؛ بما في ذلك إعادة تدوير النفايات وإعادة استخدامها.
وكان قطاع النسيج من أكبر المتضررين جراء إلغاء الطلبات وانخفاض حاد للطلب في أسواق التصدير الرئيسية. وإغلاق المصانع. وغيرها من الأسباب التي حالت دون سير القطاع في مساره السليم، وكل ذلك أثر سلبا على الشركات والعاملين في القطاع.